للمرة الأولى، كسرت المغنية تايلور سويفت صمتها عن الحديث علانية في مجال السياسة، حيث أعلنت دعمها لاثنين من أعضاء الحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي للبرلمان الأمريكي (الكونغرس).
وقالت نجمة الغناء الأمريكية، 28 سنة، إن أحداثا “في العامين الماضيين” دفعتها للتخلي عن التحفظ في الإدلاء بآرائها السياسية على نحو علني.
وكتبت سويفت بموقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي “دائما سأوجه صوتي للمرشح الذي يدافع عن حقوق الإنسان التي أؤمن بأننا نستحقها”.
ومن المقرر إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتدلي سويفت بصوتها في ولاية تينيسي التي تعد من الناحية التاريخية حكرا على الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
لكن استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة تشير إلى أن المنافسة في الانتخابات هذه المرة قد تكون حامية.
ورد ترامب على موقف المغنية بقوله إن إعجابه “بموسيقى سويفت (أصبح) الآن أقل بنسبة 25 في المئة”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، ألقت سويفت خطابا في شيكاغو أعربت فيه عن “الحب والاحترام” للمثليين من الرجال والنساء ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا الذين لم يفصحوا عن ميولهم بعد.
وقالت “أؤمن بالنضال من أجل حقوق المثليين من الرجال والنساء ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا، وأؤمن أيضا بأن أي نوع من التمييز على أساس الجنس خطأ”.
وأضافت “أعتقد أيضا أن العنصرية الممنهجة التي لا نزال نراها في هذا البلد تجاه أصحاب البشرة الملونة مروعة ومنتشرة ومثيرة للاشمئزاز”.
كما هاجمت المغنية المرشحة الجمهورية لمقعد ولايتها.
وكتبت سويفت “كما اعتدت في الماضي وما أود أن أستمر عليه هو أن أصوت لتولي النساء مناصب في الحكم، لكني لن أدعم مارشا بلاكبيرن. يصيبني الرعب والفزع عندما أراجع سجل تصويتها في الكونغرس”.
وأضافت “لقد صوتت (بلاكبيرن) ضد المساواة في الأجور للنساء، وضد إعادة تفعيل قانون العنف ضد المرأة الذي ينص على حماية المرأة من العنف الأسري والملاحقة والاغتصاب أثناء المواعدة”.