الآباء العازبون أكثر من يعاني وكذلك الأرامل.
الشعور بالوحدة قد ينتاب أيَّ شخص في مرحلة ما من حياته، لكن يبدو أن لأستراليا مشكلة أكبر من ذلك، فهي متفشية فيها كالوباء.
فقد أظهرت دراسة جديدة نشرتها منظمة Relationships Australia هذا الأسبوع أن واحداً من كل ستة أستراليين يشعر بالوحدة ويفتقر إلى العلاقات الحقيقية الكافية التي تساعده خلال أوقات الصعاب. وكشفت الدراسة أيضاً أن واحداً من كل عشرة أستراليين يفتقر إلى دعم اجتماعي فعلي.
الدراسة مبنية على تحليل أجري لستَّ عشرةَ موجة من الأبحاث التي تناولت ديناميات العمل والمداخيل في أستراليا خلال هذه الألفية، وتحديداً بين العامين 2001 و 2016.
وممّا كشفته هذه الدراسة أيضاً:
-
الآباء العازبون أكثر من يعاني من نقص في الدعم الاجتماعي.
-
الأرامل، من الجنسين، والذين هم دون سن الـ 65 عاماً من أكثر الفئات التي تعيش في وحدة.
-
الأشخاص الذين يعيشون مع شركاء بالمساكنة (de facto relationship) هم أكثر وحدةً من أولئك الذين لديهم أنواع أخرى من العلاقات.
-
الشعور بالوحدة أعلى لدى الرجال ممّا هو لدى النساء.
منظمة Relationships Australia التي أجرت الدراسة ونشرتها على موقعها وصفت الوحدة في أستراليا بـ “الوباء”. وأشارت المنظمة إلى أن هناك طرقاً عدة للحد من الوحدة، منها ضرورة التواصل بين الأحباء، والتفاعل بين سكان الجيرة الواحدة، ورفع مستوى الانخراط في النشاطات الاجتماعية خصوصاً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.