من المتوقّع أن يُعلن عادل عبد المهدي «كابينته» الوزارية الأسبوع المقبل، رغم أن حديث التشكيل لم يرقَ إلى مستوى طرح الأسماء، فيما سرت في الكواليس خريطة توزيع الحصص، قيل إنّها «المسوَّدة الأوّلية للكابينة الجديدة»
– المكوّن «الشيعي» 12 حقيبة، تقسم مناصفةً بين ائتلافي «البناء» و«الإصلاح»، ثلاثةٌ منها سيادية: الداخلية، والنفط، والخارجية (لم تقسّم حتى الآن).
أحيل الرئيس فؤاد معصوم ونوّابه الثلاثة على التقاعد
– المكوّن «السُّني» 6 حقائب، أربعةٌ منها من حصّة «البناء»، واثنتان لـ«الإصلاح»، واحدةٌ منها سيادية: الدفاع (لم تقسّم حتى الآن).
– المكوّن الكردي 3 حقائب، اثنتان لـ«الحزب الديموقراطي الكردستاني»، وواحدة لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني»، واحدةٌ منها سيادية: المالية (تذهب لـ«الديموقراطي»).
– حقيبة واحدة لـ«الأقليّات»، إذ يُرجّح أن تكون من حصّة «المسيحيين».
– نائبان لرئيس الوزراء، لم يحسم الخيار بشأنهما بعد.
وتلفت «المسودة» إلى أن عبد المهدي سيكون «مطلق اليد» في اختيار وزرائه، وفق الاتفاق الضمني بين الكتل، بحيث أبدى رغبته في أن يكون الوزراء (بمعزلٍ عن تمثيلهم الحزبي/ المستقل) ممثلين عن مختلف المحافظات (18 محافظة)، باستثناء بغداد، ومدينتي الموصل والبصرة، فستنال كُل منهما وزارتين اثنيتن.
وفي سياقٍ آخر، أحالت وزارة العدل، أمس، كُلّاً من رئيس الجمهورية السابق فؤاد معصوم، ونوّابه نوري المالكي وإياد علّاوي وأسامة النجيفي على التقاعد، في وقتٍ أكّد فيه المستشار القانوني في رئاسة الجمهورية أمير الكناني، أن الإطار القانوني الذي أحيل بموجبه رئيس الجمهورية السابق ونوّابه الثلاثة على التقاعد «إداريٌّ وليس سياسياً». وأضاف في تصريحاتٍ صحافية أن «المرسوم الجمهوري صادر بموجب قانون رئاسة الجمهورية، الذي ينص على انتهاء ولاية نواب رئيس الجمهورية بانتهاء ولايته، وأنهم سيكونون مخيَّرين بين التقاعد عن العمل كسياسيين، أو العودة كنوّابٍ داخل البرلمان في حال فوزهم»، لافتاً إلى أن «الدائرة القانونية في الرئاسة أبلغت (رئيس الجمهورية برهم) صالح، بقانونية القرار، كان من المفترض التوقيع على كتاب التقاعد في اليوم الأوّل من تسلّم صالح منصبه».