أعلنت المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور اعتناق الإسلام.
وقالت المغنية إنها غيرت اسمها إلى “شهادة”، ووجهت الشكر عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي للمسلمين الذين قدموا لها الدعم.
وأوضحت أن قرارها كان “النهاية الطبيعية لأي مسيرة لاهوتية ذكية”.
وبثت المغنية على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه وهي ترفع الأذان.
وكان الشيخ عمر القادري، وهو إمام أيرلندي، قد نشر فيديو تظهر فيه المغنية وهي تنطق الشهادتين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحدثت فيها المفنية، التي غيرت اسمها إلى ماغدا دافيت العام الماضي، عن الدين.
فقد أثارت جدلا في عام 1992 حين مزقت صورة للبابا على شاشة قناة تلفزيونية أمريكية.
وبعد ذلك بسبع سنوات، نصبتها إحدى الكنائس المنشقة كاهنا، لكن الكنيسة الأرثوذكسية لم تعترف بهذه الخطوة.
وكانت أوكونور قد اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي بأغنية “لا شيء يشبهك”، متصدرة قوائم الأغاني المفضلة في أنحاء العالم، ورشحت ثلاث مرات لجائزة غرامي.
وقد أصدرت عشرة ألبومات منفردة، وفي عام 2018 أصدرت أغنية منفردة بعنوان “مايل ستون”.
كما أعلنت أنها ستطرح ألبوما جديدا قبل أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
فنانون آخرون اعتنقوا الإسلام
* الممثل المصري العالمي عمر الشريف اعتنق الإسلام في عام 1955 من أجل الزواج من الممثلة فاتن حمامة، وكان اسمه الأصلي ميشيل شلهوب.
* المغني كات ستفينز الذي غير اسمه إلى يوسف إسلام بعد اعتناقه الإسلام في عام 1977والذي توقف عن نشاطه الغنائي على إثر ذلك ولم يعد إليه إلا في عام 2006.
* مغني الراب “آيس كيوب” الذي اعتنق الإسلام في تسعينيات القرن الماضي. وفي عام 2017، صرح بأنه لا يزال مسلما، لكنه قد يغير ديانته ثلاث أو أربع مرات قبل نهاية حياته.
* الممثل الكوميدي ديف تشابيل الذي اعتنق الإسلام في عام 1998، والذي قال في تصريح لمجلة تايم “لا أتحدث في العادة عن ديانتي لأني لا أريد الناس أن يربطوا بينها وبين نقائصي. أعتقد أنه دين جميل إذا تعلمته على أصوله”.