في واقعة جديدة تعكس مدى الإجرام الذي يمارسه نظام “آل سعود”، كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين بأن السلطات السعودية اختطفت الفنان الكوميدي فهد البتيري زوج الناشطة الحقوقية المعتقلة لجين الهذلول من الأردن وأجبرته على تطليقها.
وقال “معتقلي الرأي” في تدوينة عبر موقع “تويتر” تأكد لنا أن السلطات أرغمت #فهد_البتيري (الكوميدي المعروف) على الطلاق من زوجته الناشطة #لجين_الهذلول المعتقلة منذ منتصف مايو الماضي.”
ونسبت الصفحة، إلى صحيفة “الواشنطن بوست”، قولها إن “البتيري” تم اختطافه في الأردن وإعادته إلى المملكة.
وفي 15 مايو/أيار الماضي، اعتقل النظام السعودي عددا من الناشطات الحقوقيات من بينهن “لجين”، اللواتي طالما طالبن منذ عام 1990 برفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في وقت سابق بأن السلطات الإماراتية سلّمت الناشطة والطالبة السعودية لجين الهذلول إلى سلطات بلادها قبل أيام من جولة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في الولايات المتحدة.
وحسب “الواشنطن بوست” فقد اقتيدت لجين الهذلول من سيارتها، ونقلت إلى بلادها على متن طائرة، مضيفة أن لُجين قضت عدة أيام في السجن قبل أن يُطلَق سراحها، ومُنعت من استخدام الشبكات الاجتماعية أو مغادرة البلاد.
وأقرت السلطات السعودية في وقت في مايو/آيار الماضي بأن جهاز أمن الدولة اعتقل سبعة ناشطين وجهت لهم تهم قاسية، بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية في ما يدعم أنشطتهم”، كما اتُّهموا “بتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة”.
وشملت قائمة المعتقلين إضافة إلى لجين الهذلول، كلا من الناشطات عزيزة محمد اليوسف، وإيمان النفجان، إضافة إلى المحامي إبراهيم المديميغ، وعبد العزيز المشعل، والناشط في مجال مقاومة التطبيع ومناصرة القضية الفلسطينية محمد الربيعة.