يسعى “المحمدان” حاليا للانتقام من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، بعد فشلهم في استمالته بكل الطرق للتغطية على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول وتورط ابن سلمان بالجريمة البشعة.
وفي محاولة للضغط على أنقرة للتراجع في ملف جمال خاشقجي، قالت مصادر صحفية تركية أن الرياض وأبو ظبي اتخذتا خطوات لدعم منظمات كردية تصنفها تركيا كحركات إرهابية.
وذكر موقع “خبر ترك” التركي أن التحالف السعودي الإماراتي سيتولي تمويل 12 نقطة عسكرية سيقيمها العمال الكردستاني وقوات الاتحاد الديمقراطي الكردي على الحدود التركية السورية مشيرا إلى بدء التحالف الخليجي إرسال قوات عسكرية إلى سوريا.
وأضاف أن ممثلين عن الدولتين تجولوا بمدن الحسكة وعين العرب ومنبج وتل عبيد والتقيا بعناصر من العمال الكردستاني وقوات الاتحاد الديمقراطي الكردي، حيث تلقوا منهم معلومات عن ال12 نقطة مراقبة التي سيتم إنشائها على الحدود مع تركيا.
وقال الموقع التركي إن الوفد السعودي الإماراتي برئاسة ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، التقى المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس ترامب في المنطقة بريت ماكغورك في الحسكة.
وخلال اللقاء اتفق الطرفان على التكفل بمصاريف تدريب وتسليح المجموعة المؤلفة من 30 ألف شخص التي سيتم تشكيلها تحت مسمى ” قوات حرس الحدود”.
وعلى الصعيد الآخر شوهد جنود سعوديون وإماراتيون بمنطقة المواجهات بمدينة دير الزور.