الدراسات المقالات

مؤيد اللامي ومجلسه البعثي .. !!

سبق وان أكدنا واكدت قبلنا الكثير من الصحف الوطنية ومنها مؤسسة المدى بقيادة الاستاذ فخري كريم مستشار السيد رئيس الجمهورية وصحيفة البينة والبينة الجديدة والزوراء المستقلة لعباس طلال والصياد التابعة لاتحاد الصحفيين للاستاذ قاسم المالكي ووكالة انباء الاعلام العراقي واع للصحفي حيدر الفزع وجريدة الشرق للاستاذ عبد الرسول زيارة رئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين وجريدة المشرق ومرصد الحريات الصحفية وغيرها أضافة الى صرخات هيئة اجتثاث البعث وهي هيئة المساءلة والعدالة حاليا ، والكثير من الكتاب الوطنيين امثال الاعلامي والمناضل الكبير سعد العميدي والكاتب الكبير حسين علوان والباحث والصحفي صباح محسن كاظم والصحفي المهني غفار عفراوي وغيرهم .. أكدنا جميعا على اجتثاث السيد مؤيد اللامي النقيب الحالي للصحفيين العراقيين والذي تسنم هذا المنصب الحساس الذي يخص اهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الصحفيين والاعلاميين العراقيين ورغم كل هذه الحملات والتي اكدت وبوثائق رسمية شخصت انتماء مؤيد اللامي لتنظيمات البعث ومنها المسلحة حيث كان ينتمي لكتائب ما تسمى بفدائيي صدام وله نشاطات ميدانية ضمن هذه التنظيمات وهناك شهود عيان بل وضحايا من مواطني ميسان ومركز محافظتها العمارة ، وفي مقال قادم باذنه تعالى سيدلي كل منهم بشهادته ، وهنا نرفق وثيقة اجتثاثه والصادرة من الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث / لجنة ميسان والمرقمة 56 والمؤرخة 1/4/2007 م   

حيث كان يعمل ضمن نطاق تنظيمات حزب البعث في مدينة ميسان ومنها : 
: فرع سيف القائد .
: شعبة القائد .
 : فرقة خالد بن الوليد .. وهو عضو قيادة فرقة استمر بالعمل الحزبي حتى سقوط النظام البعثي في 9/ 4/ 2003 م  ، وتأريخ اللامي والذي لا يقبل الشك بدليل الوثيقة ادناه والتي اذا ما اكدها القضاء العراقي فأنها تجعل مؤيد عزيز جاسم اللامي غير مؤهلا اصلا لمنصب نقيب الصحفيين لاخلاله بشروط الترشيح الاساسية والتي اقرها قانون نقابة الصحفيين العراقيين النافذ والمؤرخ لسنة 1969 م والمرقم 178  المعدل بشأن ضرورة توفر شرط حسن السيرة والسلوك ، وفي مقالنا القادم باذنه تعالى سنترك شهادات ضحاياه في ميسان البطلة من مناضلي الانتفاضة الشعبانية للأدلاء بشهاداتهم والتي سنوجهها باذنه تعالى الى انظار الراي العام اولا والى مكاتب الرئاسات الثلاث ومن ثم الى القضاء ليقول كلمته الفصل . 

وهذه وثيقة اخرى كتبها مؤيد اللامي بخط يده وجهها الى عدي صدام حسين والتي ارفقها بالنص ادناه ( اصبع من جفك يسوه امريكا وما بيها ) وهذا نصها : 
( الاستاذ الفاضل عدي صدام حسين المحترم 
تحية جهادية 
سيدي العزيز 
من بنات افكار احد تلامذتكم وهو انا وعلى اثر تكريم سيادتكم لي بقلادة التميز كأفضل رئيس فرع لنقابة الفنانيين الموسيقيين أبان احتفالنا بالذكرى الاولى لتأسيس التجمع الثقافي تمخض من خاطري وضميري المقال الذي ارفقه برسالتي هذه علماً اني لست  بشاعر او كاتب والموضوع تساؤلات مشروعة عن قائد ملأ الدنيا وشغل الناس هو ( ماذا لو كتب صدام حسين قصيدة ؟) 
انه سؤال نحار جميعا في الاجابة عليه ومن باب حرصي ودقتي في الموضوع أقسمت بمبادئي ان لا ابعث بهذا الموضوع او ادع احدا يطلع عليه سوى القائد العظيم صدام حسين حفظه الله من خلال قائدي القدوة واستاذنا الكبير عدي صدام حسين والتمس سيادتكم نشره بعد اطلاعكم عليه .
ودمت لي سيدي وللعراق ولمثقفيه ومبدعيه ودمت للقائد العظيم صدام حسين حفظه الله ورعاه .
                                        مؤيد عزيز جاسم 
                        رئيس نقابة الفنانين الموسيقيين في ميسان  

وهنا يحق لنا توجيه السؤال  التالي الى الرئاسات الثلاث في العراق ومجلس القضاء الاعلى : 
لماذا هذا الصمت المطبق على السيد اللامي وعدم تنفيذ قرار الاجتثاث بحقه اسوة بالبقية ؟!
لماذا هذا السكوت على شخص بمثل هذا الماضي ؟! 
ما الذي تجنونه من بقاءه نقيبا للصحفيين ام ان الساحة خلت من الصحفيين الوطنيين ممن نذر عمره للكلمة الحرة وتعامل مع الصحافة على انها قضية ومبدأ ؟!
هل تكفي رسالة مؤيد اللامي لعدي صدام حسين وقصيدته المرفقة ليكون نقيبا ووصيا بعثيا علينا ؟!
هل يجوز لقائد في كتائب فدائيي صدام ان يكون نقيبا للصحفيين على رأس اهم نقابة صحفية واعلامية لها تأريخها ومكانتها ؟! 
كما نرفق وثيقة اجتثاث ( الرفيقة البعثية ) الصحفية سناء خليل ابراهيم النقاش وهي عضو قيادة فرقة وعضو في كتائب فدائيي صدام ( فوج الماجدات ) ولدينا وثيقة مذيلة بتوقيعها وهي تطالب فيه امر السرية في فدائيي صدام بتزويدها بكتاب معنون الى محافظة كربلاء قسم الاملاك يؤيد فيه استمرارها بالعمل الفدائي ضمن قوة بغداد لغرض تخصيص قطعة ارض سكنية لها ، وكانت رئيس محررين في دار الجماهير للصحافة التابعة الى وزارة الثقافة والاعلام في زمان نظام البعث ، وهي الان عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين  !! كما كانت عضو مجلس للنقابة في الدورة السابقة .. وهذا يتعارض مع قانون هيئة اجتثاث البعث ولكم العودة الى فقرات القانون والمذكورة في مقالنا (  قضية رأي عام: تطبيق قرارات هيئة اجتثاث البعث .. بين الواقع والخيال .. مؤيد اللامي نموذجاً .. !! / زكية المزوري )  على الرابط التالي :

http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=43017:2011-01-23-06-29-26&catid=34:2009-05-21-01-45-56&Itemid=53 . 
علما ان وجود سناء النقاش في هذا المنصب الهام والحساس في نقابة الصحفيين العراقيين وبماضيها العريق في صفوف فدائيي صدام وتنظيمات حزب البعث وحتى آخر ساعة من سقوط هذا النظام  يشكل سابقة خطيرة ينبغي الوقوف امامها لا سيما وان معظم أعضاء مجلس النقابة الحالي هم من المنتمين الى صفوف حزب البعث لا سيما وان احد نائبي النقيب كان يعمل مديرا لمكتب وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية في نظام حزب البعث في تسعينيات القرن الماضي بالاضافة الى كونه عضو فرقة بعثية ، ولا اعرف كيف لم تدقق بياناته قبل انتخابه عضوا في مجلس النقابة الحالي وكيف فاتت كل هذه الامور على المراقبين على الانتخابات . 

ونستغرب هذا الجمع الغفير لاعضاء الفرق البعثية ومنتسبي كتائب فدائيي صدام في مجلس النقابة وعملها الغامض الذي لا يصب في مصلحة الصحفيين الوطنيين بل يعمل على ابعادهم وسلبهم كل الامتيازات ومنها عضوية العامل التي حرموا منها كل من ثبت عدم موالاته للسيد النقيب ، او كان مستقلا في زمان النظام البعثي وحصرها على الموالين للبعث والمنتفعين من منصب اللامي وأصحاب الاقلام التي لا تضر ولا تنفع والصحفيين ممن لا حول له ولا قوة وبالتالي يصوت له كل هؤلاء في الانتخابات القادمة كما صوتت له في الانتخابات السابقة ، بينما تصادر اصوات الاخرين عبر حرمانهم من هوية العامل لمنعهم من التصويت ضد اللامي .
ولا بد ان نبين سبب أقصاء الصحفية انعام عبد الكريم مصلح العبيدي والتي صدر امر  اجتثاثها مع سناء النقاش وهي الوحيدة التي نفذ بحقها قرار الاجتثاث  حيث لم تكن المنتمية الوحيدة لتنظيمات حزب البعث ، والسبب ان الصحفية انعام العبيدي كانت تواجه معظم قرارات اللامي بالرفض وتناقشه فيما كانت سناء النقاش تؤيد كالعادة جميع قرارات السيد النقيب بلا مناقشة او معارضة وكانت وما زالت تكتب على قرارات مؤيد اللامي بعد توقيعها عبارة ( نعم والف نعم )  ..!! 
 وفي عام 2007 وقفت الصحفية انعام العبيدي امام مؤيد اللامي وواجهته بالسؤال :  لم تستبعدوني وكلكم تنتمون الى حزب البعث وتنظيماته ؟! ، وواجهته بكل عيوبه وراح يصرخ في وجهها وأمرها بالخروج فقالت له : انت بعثي وطبال وسمسار وهارب من مدينتك . فشتمها اللامي بالفاظ نابية وطردها ، فذهبت وجاءت بزوجها وابنها وانهالوا عليه بالضرب والركل وبعد تدخل الصحفيين وكانوا بالعشرات وقبل اخراج انعام ضربته بـ ( فردة ) حذاءها فأصابت وجهه وعاجلته  بالثانية فأصابت رأسه وحصل ما حصل في مقر النقابة بالصرافية عام 2007 م ويشهد على هذه الحادثة معي كل اعضاء النقابة ومراجعيها من الهيئة العامة .
والطامة الكبرى هي استشراء الفساد الاداري في النقابة وهي أستغلال بعض أعضاء مجلس النقابة لمناصبهم ونفوذهم فقاموا بتعيين اولادهم  وبناتهم في النقابة علما ان معظمهم لا يتجاوز سن الــــ 18 سنة اضافة الى الاقارب وربما الجيران وشمولهم بمنحة المكافأت  والامتيازات اضافة الى رواتب شهرية مجزية بالاضافة الى  هوية النقابة ،  التي منعوها عن معظم الصحفيين الوطنيين ممن مضى على انتماءه للنقابة اكثر من عشرة اعوام ممن تتوفر فيه شروط الاستحقاق عن جدارة  ، على ان معظم اقارب اعضاء مجلس النقابة وعوائلهم  لا علاقة له بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد .
وهنا نورد اسماء اعضاء مجلس النقابة ممن عين اولاده وبناته واقاربه في النقابة نذكر منهم : 
: عماد عبد الامير النائب الاول للسيد النقيب قام بتعيين ابنه وابنته وشقيق زوجته .!!
: سعد محسن قام بتعيين ابنه وزوجة ابنه وبناته وزوجته ( يعني كل العائلة ) .
: ناظم الربيعي قام بتعيين ابنه الطيار .
: سناء النقاش والمشمولة بقرار اجتثاث البعث بكتاب رسمي صادر من هيئة اجتثاث البعث قامت بتعيين اولادها وزوجها في النقابة . !! وهنا نترك للرأي العام ليقول كلمته .. واطالب الاقلام الوطنية المناهضة لعودة البعث البائد بالوقوف ضد الزحف البعثي بقيادة مؤيد اللامي ورفع وصايته عن نقابة الصحفيين العراقيين بتمويل من جهات بعثية خفية يلتقي بهم سرا في سوريا والاردن والوقوف ضد اقرار مسودة قانون حماية الصحفيين التي اقرها اللامي بمعية مجلسه البعثي والذي يعد اقرارا لقمع الصحافة في العراق وحماية المؤسسات الامنية والحكومة من الصحفي وليس العكس ، علما ان هذا القانون الذي ان تم تشريعه واقراره سيحد من حركة الصحفي ويجعله صيدا سهلا لكل من هب ودب ويكون قيد الاعتقال حال اعلام النقابة بقرار الاعتقال بالاضافة الى بنود اخرى تحط من قيمة ومكانة الصحفي في العراق وتصوره على انه مجرد تابع وخانع لاي سلطة كما ان هناك سحق وتهميش واضح في هذه المسودة المشبوهة لدور السلطة الرابعة في العراق وتقييدها 
ولنا مقال قادم باذنه تعالى نبين فيه حقائق اخرى تؤكد تورط اللامي في قضايا فساد اداري وخفايا صندوق النقابة وما خفي كان اعظم وسنصرح عن الجهات الحكومية الداعمة والمساندة والحامية لمؤيد اللامي رغم علمها بماضيه العتيد ومسيرته الاجرامية في صفوف كتائب فدائيي صدام وجرائمه بحق مواطني ومناضلي العمارة البطلة ومشاركته في قمع الانتفاضة الشعبانية  المباركة ومشاركته في الاخبار عن المناضلين والتسبب في اعدامهم عبر عمله في المخابرات السرية وكتابة التقارير عن الهاربين من الخدمة العسكرية ضد الجارتين الكويت وايران وحرب البعث ضد الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب .
ملاحظة : احمل السيد مؤيد اللامي نقيب نقابة الصحفيين العراقيين المحتلة من قبل البعثيين مسؤولية تعرضي لخطر القتل او الخطف مستقبلا .    

زكية المزوري             
zzzzzz_n@yahoo.com