يعتبر قصور القلب من أكثر اضطرابات عضلة القلب انتشارا، وقد يكون هذا القصور عاملا محفزا لأمراض أكثر خطورة، مثل احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
وحدد الأخصائيون الإشارات التي يطلقها الجسم، والتي تشير إلى تطور قصور القلب:
1- الشعور بعدم كفاية الهواء
عندما يحدث هذا الشعور في حالات معتادة لم يظهر فيها من قبل، فمن الضروري مراجعة الطبيب، لأن هذا الشعور قد يكون بسبب عدم تمكن القلب من ضخ الدم بالحجم المطلوب، وهذا من أعراض قصور القلب.
2- ازدياد حجم القدمين
يؤكد الأطباء أن سبب عدم تخلص الجسم من السوائل الزائدة، غالبا ما يكون بسبب مشكلات في القلب، وتتراكم تلك السوائل عادة في الرجلين.
3- سعال غريب
السعال الذي يظهر عند الاستلقاء وفي أثناء النوم ليلا، قد يشير إلى الوذمة الرئوية بسبب تراكم السوائل فيها بسبب قصور القلب.
4- التعب
في حالة قصور القلب، لن يكون بمقدور عضلة القلب ضمان وصول الدم إلى جميع أنحاء الجسم، حيث تصل كمية الدم اللازمة إلى أعضاء الجسم الرئيسية، وفي مقدمتها الدماغ. أما عضلات الأطراف السفلى والعليا، فلا تحصل على كمية الدم المطلوبة. لذلك، حتى العمل البدني الخفيف يسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
5- فقدان الشهية
لا يحصل الجهاز الهضمي بسبب قصور القلب على كمية الدم اللازمة، ما يؤدي إلى فقدان الشهية والشعور بالغثيان.
6- الخفقان
يظهر الخفقان عند محاولة الجسم تعويض قدرة القلب على ضخ الدم. لذلك، من الضروري مراجعة الأخصائي عندما تشعر بخفقان القلب وزيادة النبض، على الرغم من عدم وجود زيادة في النشاط البدني.
المصدر: ميديك فوروم
طريقة فعالة للوقاية من الأزمات القلبية!
أكد علماء أمريكيون فائدة عقار استخرجت مكوناته من زيت السمك، في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ونشرت مجلة “Science Alert ” في 12 نوفمبر الجاري نتائج دراسة أمريكية حديثة أكد فيها الباحثون فعالية العقاقير المستخرجة من زيت السمك في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وشارك في الدراسة أكثر من 8 آلاف متطوع قسموا إلى مجموعتين: الأولى تناول أفرادها أقراصا تحتوي على أوميغا 3 الموجود في زيت السمك، فيما تناول أفراد المجموعة الثانية أقراصا وهمية.
وأظهرت النتائج، أن المتطوعين من المجموعة الأولى انخفضت لديهم بشكل ملحوظ مخاطر الموت بالنوبات الدماغية والسكتات الدماغية.
وأظهرت دراسة ثانية أجراها العلماء على 26 ألف متطوع، وعلى فترة دامت 5 سنوات، أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة ونصف الوجبة على الأقل من الأسماك أسبوعيا، أو أقراص أوميغا 3، انخفضت لديهم نسب الإصابات بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أيضا.
وأشار الباحثون، إلى أن العقاقير المستخرجة من زيوت الأسماك كأوميغا 3، آمنة ومفيدة لدرء أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وعلى الأشخاص الذين يتناولونها الاستمرار بذلك، لخلوها من الأعراض الجانبية.
المصدر: إزفيستيا
6 علامات تكشف عن أمراض القلب قبل الإصابة بها!
على الرغم من أنك لا تستطيع أن ترى قلبك ينبض داخل صدرك من دون اعتماد تكنولوجيا التصوير المتخصصة، إلا أن هناك علامات خارجية مرئية يمكن أن تشير إلى خطب ما في قلبك.
وتقول الإحصاءات إن واحدا من كل أربعة مرضى يموت في الغرب بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبار أن أول العلامات التي تشير إلى مرض القلب تكون لدى الغالبية بالإصابة بنوبة قلبية.
لذلك، يحدد آدم تايلور، كبير المحاضرين في جامعة لانكستر، 6 علامات غير عادية قد تكشف الإصابة بأمراض القلب، قبل الوصول إلى مرحلة النوبة القلبية، وبدء المعاناة التي قد تؤدي في النهاية إلى
1- شحمة الأذن المجعدة:
من بين العلامات الخارجية المرئية التي قد تدل بشكل مبكر على الإصابة بأمراض القلب، هي التجاعيد الظاهرة على شحمة الأذن والتي تسمى “علامة فرانك”، والتي وصفها لأول مرة الطبيب الأمريكي، ساندرز فرانك.
وقد أظهرت الدراسات أن هناك ارتباطا بنسبة 40% بين هذه الميزة في الأذن وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض تتراكم فيه اللويحات داخل الشرايين، إلا أنه من غير الواضح سبب هذا الارتباط حتى الآن.
2- نتوءات دهنية:
قد تكون النتوءات الصفراء الدهنية المعروفة باسم “زانثوماس” والتي تظهر على المرفقين والركبتين والأرداف والجفون، إحدى المؤشرات الخارجية المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب، وتشاهد عادة الأورام الزانثومية في الأشخاص المصابين بمرض وراثي يسمى “familial hypercholesterolemia”.
ولدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة مستويات عالية بشكل استثنائي من الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، ما يسمى بـ”الكوليسترول السيئ”، ومستوياته مرتفعة لدرجة أنها تترسب في الجلد، كما أن هذه الرواسب الدهنية يمكن أن تترسب في الشرايين التي تتصل بالقلب.
3- أظافر اليدين:
تشهد أظافر اليدين في هذه الحالة تغيرا حيث تصبح أكثر كثافة وأكثر اتساعا، وذلك بسبب إنتاج المزيد من الأنسجة، وعادة ما يكون التغيير غير مؤلم ويحدث في كلتا اليدين، وهذا التغيير يشير إلى مشاكل في القلب لأن الدم المؤكسج لا يصل إلى الأصابع بشكل صحيح، وبالتالي تنتج الخلايا “عاملا” يعزز النمو في محاولة لتصحيح المشكلة.
4- هالة حول القزحية:
يمكن أيضا رؤية رواسب الدهون في العين، في شكل هالة رمادية حول الجزء الخارجية من القزحية، الجزء الملون من العين.
وتسمى هذه الحالة “arcus senilis”، وتصيب حوالي 45% من الذين تجاوزوا سن الأربعين، وترتفع النسبة إلى حوالي 70% لدى الذين تفوق أعمارهم سن الستين.
وقد تبين أن وجود هذه الحلقة الدهنية يرتبط ببعض عوامل الخطر لمرض القلب التاجي.
5- اللثة الملتهبة وفقدان الأسنان:
يمكن أن تكون حالة صحة فمك أيضا مؤشرا جيدا لحالة صحة القلب والأوعية الدموية.
فالفم مليء بالبكتيريا، سواء كانت جيدة أو سيئة. ويمكن للبكتيريا “السيئة” دخول مجرى الدم من الفم وتسبب التهاب في الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد أظهرت الدراسات أن فقدان الأسنان واللثة الملتهبة هي علامات لأمراض القلب.
6- شفاه زرقاء:
عادة ما تكون الشفاه حمراء، ولكن يمكن أن تأخذ لونا يميل إلى الأزرق في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وذلك بسبب فشل نظام القلب والأوعية الدموية لتوصيل الدم بالأكسجين إلى الأنسجة.
والجدير بالذكر أنه يمكن أن تصبح الشفاه زرقاء بسبب البرد الشديد، أو نقص مؤقت في الأكسجين، وهي مشاكل يمكن حلها بسرعة.
كما يمكن للأعراض الخمسة الأخرى، المذكورة أعلاه، أن يكون لها سبب حميد أيضا. ولكن إذا كنت قلقا بشأن هذه العلامات، فيجب عليك الاتصال بالطبيب العام أو غيره من أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على رأي خبير.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني