أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن سفنا تابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية “جون ستينيس” التي دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ 2001، دون تأكيد إصابتها.
وذكرت “أسوشيتد برس” أن حاملة الطائرات دخلت مياه الخليج اليوم الجمعة، لأول مرة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر في نيويورك وواشنطن عام 2001.
وذكرت الوكالة أن السفن التابعة للحرس الثوري الإيراني كانت تتابع حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها عن كثب، وأطلقت صواريخ باتجاهها بالإضافة إلى تحليق طائرة دون طيار بالقرب منها.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي الذي يرابط في البحرين: “نسعى لجعل عملياتنا غير قابلة للتنبؤ إلى حد أكبر” بالنسبة للخصوم، وفي الوقت ذاته “قابلة للتنبؤ من الناحية الاستراتيجية للحلفاء”.
وتضم مجموعة السفن التي ترافق “جون ستينيس” الطراد الصاروخي “موبايل باي” والمدمرتين “ديكاتور” و”ميتشر” بالإضافة إلى غواصة ذرية.
وهذا أول دخول لحاملة طائرات أمريكية لمياه الخليج بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي.
وسبق لإيران أن هددت بإغلاق مضيق هرمز، الذي يتم من خلاله نقل نحو ثلث شحنات النفط في العالم.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان القوات البرية للحرس الثوري، اليوم الجمعة، أنها تجري منذ أسبوع مناورات عسكرية جنوبي إيران بمحاذاة مياه الخليج تنتهي يوم السبت، اختبرت خلالها صواريخ متوسطة المدى عالية الدقة.
ولم يصدر حتى الآن تصريح رسمي من الجانبين الأمريكي أو الإيراني حول موضوع قصف الحرس الثوري لحاملة الطائرات الأمريكية.
المصدر: أسوشيتد برس