أفادت وكالة “رويترز” بأن قوات الأمن العراقية استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة في مدينة البصرة جنوبي البلاد.
وتجمع نحو 250 شخصا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة عصر الجمعة للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة، حيث ألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة، وفق رويترز.
ومع حلول الليل اقتحم بعض المحتجين البوابة الرئيسية للمحيط الخارجي للمبنى وحاولوا اقتحامه.
أن عشرات المحتجين تفرقوا بعد ساعات من الاحتجاجات التي تضمنت إحراق إطارات سيارات وإغلاق شوارع في المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن القوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع بشكل محدود، ما أدى إلى إصابة متظاهر واحد على الأقل بحالة اختناق، وأسعفه متظاهرون آخرون.
وشارك العشرات من المواطنين في تظاهرة قرب ديوان محافظة البصرة في منطقة المعقل، وحولوا تظاهرتهم إلى مسيرة احتجاجية ليلية وتحركوا بشكل جماعي باتجاه منطقة الجبيلة.
وطالب المحتجون بإجراء إصلاحات تشمل تغيير المحافظ وحل مجلس المحافظة وعدم السماح لأي جهة سياسية بفرض إرادتها السياسية على المحافظة.
وأفاد شهود عيان بعودة الهدوء إلى منطقة الجبيلة والشوارع المؤدية إلى ديوان ومجلس المحافظة بعد إغلاقها لعدة ساعات.