أعلن مسلحون من الفصائل السورية، وقوع اشتباكات بين فصائل متناحرة في شمال غرب سوريا، مؤكدين سيطرة “هيئة تحرير الشام” على بلدات في محافظة حلب السورية.
وأكد مقاتلون من ما يسمى بـ “المعارضة المسلحة” وشهود عيان، أن “هيئة تحرير الشام”، التي كانت تتبع تنظيم “القاعدة”، شنت هجوما الثلاثاء الماضي على بلدات خاضعة لسيطرة “حركة نور الدين زنكي” المنضوية تحت لواء “الجبهة الوطنية للتحرير”.
من جهتها، أعلنت الجماعة، التي انتزعت السيطرة الأربعاء على مدينة دارة عزة في محافظة حلب، أن “الهجوم رد على كمين لحركة نور الدين زنكي الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل 5 من مقاتلينا”.
وقال مصدر من المسلحين، إن “انتزاع السيطرة على مدينة دارة عزة سيعزز موقف الجماعة المسلحة في المحادثات مع تركيا التي لها وجود عسكري قوي في المنطقة الشمالية وتريد تشديد قبضتها على المنطقة لتأمين حدودها”.
من جهتها، قالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، في بيان: “نحمل هيئة تحرير الشام مسؤولية جميع التبعات الخطيرة والكارثية التي سوف تترتب على تصعيدها الأخير في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد وندعو عقلاءهم إلى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة”.
وامتدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة إلى بلدة “أطمة” على حدود محافظة إدلب مع تركيا، حيث تضم عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا خلال سنوات الحرب والذين يعيشون في خيام مؤقتة.
المصدر: رويترز