ذكر نشطاء أن عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي دخلت إلى البساتين الواقعة بين منطقة الباغوز وضفة نهر الفرات الشرقية شرقي دير الزور السورية، لإجلاء دواعش عالقين هناك وعوائلهم.
وقال ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” نقلا عن مصادر محلية إن عدد الشاحنات يتراوح بين 50 و60 شاحنة تمت تغطيتها بشكل محكم، ودخلت إلى منطقة البساتين لنقل إما من تبقى من عناصر التنظيم المتواجدين هناك أو عوائل التنظيم ومدنيين متواجدين هناك، وفق صفقة غير معلنة حتى اللحظة.
ولفت “المرصد” إلى أنه من المرتقب إعلان التحالف الدولي والإدارة الأمريكية غدا الأربعاء عن إنهاء تواجد التنظيم في جيبه الأخير بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وأضاف “المرصد” أن المفاوضات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى من عناصر داعش الذين طلبوا ممرا آمنا لنقلهم إلى منطقة مجهولة يرجح أنها البادية العراقية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وذكر “المرصد” أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن “قسد” ستشن حملة عسكرية ضدهم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
وقال مصدر قيادي في “قسد” لـ”فرانس برس” إن “داعش” لا يمتلك خيارات يتفاوض عليها لأنه محاصر في منطقة جغرافية ضيقة جدا وليس أمامه سوى الاستسلام، وطلب ممرا آمنا للخروج من الباغوز، إلى إدلب على أن يتخذوا المدنيين المتبقين معهم دروعا بشرية لضمان عدم استهدافهم وهذا ما ترفضه “قسد”.