رفضت بنغلاديش منح جنسيتها للشابة البريطانية من أصل بنغالي، شميمة بيغوم، التي تقيم حاليا مع طفلها المولد حديثا في مخيم للاجئين شمالي سوريا، وترغب بمغادرته.
وأعلنت وزارة خارجية بنغلادش، في بيان أصدرته الأربعاء، أن بيغوم لا يحق لها الحصول على الجنسية البنغالية، بعدما قررت الحكومة البريطانية سحب الجنسية منها.
وجاء في البيان: “تؤكد بنغلادش أن شميمة بيغوم ليست مواطنة بنغلادشية. وهي مواطنة بريطانية بالمولد، ولم تقدم مطلقا طلبا لبنغلادش يقضي بأن تحمل جنسية مزدوجة”… “يمكن الإشارة إلى أنها لم تقم بزيارة بنغلادش رغم ارتباطها العائلي. بالتالي ليس واردا السماح لها بدخول بنغلادش”.
وذكرت تقارير إعلامية أن طفل بيغوم يحق له العيش في بريطانيا لأنه ولد قبل قرار سحب الجنسية من أمه.
ويأتي قرار بنغلادش بعد أن أبلغت وزارة الداخلية البريطانية عائلة بيغوم بأن وزير الداخلية، ساجيد جافيد، وقع مرسوما يقضي بسحب الجنسية من ابنتها.
وهربت بيغوم التي تبلغ من العمر 19 عاما، إلى سوريا عام 2015 وتزوجت هناك من أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من أصل هولندي وأنجبت منه 3 أطفال، توفي اثنان منهم بسبب سوء التغذية والأمراض. وترغب الشابة الداعشية الآن في العودة إلى أوروبا بعدما وضعت طفلها الثالث في مخيم الهول للاجئين، ووقع زوجها أسيرا لدى “قوات سوريا الديمقراطية”.
المصدر: وكالات