أوشكت محكمة عسكرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، على الإنتهاء من قضية إدوارد غالاغر، الضابط بالقوات الخاصة للبحرية الأمريكية، المعروفة باسم “نيفي سيلز”، والمتهم بارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المتهم ارتكب جرائم حرب في العراق عام 2017، عبارة عن 40 جريمة بما في ذلك قتل سجين يبلغ من العمر 17 عامًا ومحاولة قتل اثنين من المدنيين العراقيين أثناء تواجدهما في الموصل.
وذكرت الديلي ميل كيفية كشف تلك الجرائم عن طريق مجموعة سرية على تطبيق الواتساب الذي أنشاه الضباط المنتمين لوحدة نيفي سيلز للحديث فيما بينهم عن الأمور التي جرت خلال فترة خدمتهم.
وأفادت الصحيفة: بدأ الأمر في مارس 2018، حينما طالب سبعة من أعضاء فريقه باجتماع مع قائد القوات لمناقشة سلوك جالاجر المزعوم أثناء خدمتهم، والعجيب أنه تم منحه النجم البرونزي بعد أيام. وبدأت التحقيقات بعد شهر من هذا التاريخ.
وقالت الصحيفة “أسرت القوات العراقية مقاتلًا عدوًا مصابًا في ساقه وبدا أنّ عمره يناهز 15 عامًا. وبحسب إفادة عنصرين من وحدة “نيفي سيلز” وردتا في القرار الاتهامي فبينما كان طبيب يوصي بطرق علاج الفتى، اقترب جالاجر من الأسير من دون أن يقول شيئا وطعنه المرة تلو الأخرى بسكين في رقبته وصدره إلى أن أجهز عليه.
وفي السياق ذاته أنكر جالاغر جميع التهم الموجهة إليه وادعى أنها مجرد افتراءات من الضباط الذين كانوا يعملون تحت إمرته ووصفوه بأنه متعطش للدماء وكان يظن في نفسه إله في ساحة المعركة. فيما أذهل أحد الشهود الحاضرين وقاعة المحكمة حيث اعترف على نفسه بارتكاب جريمة قتل خلال خدمته، إلا أنه لن يتعرض للمحاكمة بسبب برنامج حماية الشهود.