أثار سماح ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لمجلة “فوغ” الشهيرة المتخصصة في الأزياء، بتصوير عارضات أزياء شبه عاريات في منطقة “العلا” بالمدينة المنورة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
ونشرت النسخة العربية من “فوغ” صورا لجلسة تصوير لعارضات أزياء أجنبيات في منطقة “العلا”، يظهرن بملابس فاضحة .
وتحت عنوان “كواليس 24 ساعة قضتها ’مونو‘ في تصوير حملتها الجديدة التي تتصدرها كيت موس بالسعودية”، قالت المجلة إن “قليلة هي الصور الجديرة بأن نصفها فور مشاهدتها بكلمة (أيقونية)”.
وأضافت أن تلك الصور هي “بالتحديد تلك التي لها القدرة على إشعال الخيال، وإثارة سؤال: “ماذا لو..؟”.
وقالت المجلة إنه “يمكن للمصمم الإبداعي لعلامة مونو، اللبناني إيلي مزراحي، أن ينام قرير العين بعد 24 ساعة مليئة بالأحداث قضاها في مدينة العلا السعودية”.
وأشارت إلى أن صور عارضات الأزياء “تشهد على قوة الأنوثة، وروح التعاون، والرغبة في التحليق إلى أبعد مدى، وهي العوامل التي بثّت كلها روحا جديدة في الأراضي القاحلة”.
وقالت المجلة إن التصوير تم بالقرب من مسرح مرايا في العلا.
وفي تعليقه على الصور، قال الاعلامي الفلسطيني البارز رئيس تحرير صحيفة “وطن” في تغريدةٍ له بحسابه الرسميّ في “تويتر”: “آخر قذارات محمد بن سلمان سماحه لمجلة ”فوج“ بتصوير عارضات أزياء شبه عاريات في المدينة المنورة أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة والتي قال فيها النبي محمد (ص): «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».
من جهته، كتب الصحفي القطري احمد علي: “صدق أولا تصدق ! الصورالمنشورة ليست في فرنسا أودولة من الغرب الاوروبي لكنها في بلاد (خادم الحرمين الشريفين)! أضطررت لنشرها للتنبيه لما يجري في السعودية التي سمحت لمجلة (فوغ) بتصوير لقطات خارجة عن القيم لعارضات في(العلا) التابعة إداريا للمدينةالمنورة !”.