أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن بلاده ستمضي قدما في تخليها عن الاعتماد على الدولار، وذلك لضمان أمن الاقتصاد الوطني.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال مشاركته في منتدى “فالداي الدولي للحوار”، المنعقد اليوم الخميس في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود.
وليس هذا التصريح الأول للرئيس الروسي حول تخلي بلاده عن التعامل بالعملة الأمريكية، حيث قال خلال مشاركته في منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن سياسة واشنطن الخارجية تقوض الثقة في الدولار كأداة مالية عالمية وعملة احتياطيات رئيسية.
وفي هذا الإطار قدمت وزارة المالية الروسية خطة إلى الحكومة تهدف لتخفيف اعتماد الاقتصاد الروسي على الدولار، وتنويع استخدام العملات الأجنبية في التجارة الخارجية.
وكثرت الدعوات مؤخرا للابتعاد عن العملة الأمريكية في التجارة الخارجية والحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، نظرا لسياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن وحرب الرسوم الجمركية التي تنتهجها مع دول العالم.
ويأتي الإجراء الروسي مع اتجاه موسكو نحو تقليص استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية، والتي بلغت في أغسطس الماضي 14 مليار دولار، بعدما كانت في 2011 عند مستوى 180 مليار دولار.
المصدر: وكالات روسية