بعد أن ذاقت طعم “الرز” السعودي شنت الكاتبة العراقية المقيمة بالمهجر شيرين سباهي هجوما عنيفا على الشعب الكويتي وقيادته، مهاجمة موقف الكويت الحيادي من الأزمة الخليجية، حيث وصل تطاولها حد مطالبة الكويتيين بتقبيل “حذاء” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك بعد أن كانت من أكبر المهاجمين لنظام حكم “آل سعود”.
وقالت “سباهي” في سلسلة تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “شبكة الفهد الاخبارية”:” الكويت تجسست على السعودية من سنوات طوال وأكثر من قطر واليوم تبيع علينا الحياد”.
وأضافت في تدوينة أخرى:” على الكويتين تقبيل حذاء محمد بن سلمان لولاه لبلعتهم قطر التي يتجسسون لها ضد الرياض”.
وفي ظل هجومها الشرس على الكويت والكويتيين، أقدمت “سباهي” على كيل الميح لـ”ابن سلمان” قائلة:” أدعس على الخشوم قال احارب الفساد وحاربه لم يطبطب لهم …محمد بن سلمان كاسر الأنوف”.
وتابعت مشبهة “ابن سلمان” بالرئيس العراقي السابق صدام حسين قائلة:” رحل صدام حسين وحضر محمد بن سلمان في الشرق أذا لا غياب كلاهما حاضر”.
وزعمت “سباهي” أن “ايران تمتلك عدد كبير من موالين لها في سلك الشرطة والجهات الامنية وعلى مستوى رتب كبيرة في الكويت … ويتقاضون رواتب على انهم خبراء عسكريين من ايران”.
وباعتراف منها بأنها كانت من المنادين بإسقاط حكم “آل سعود”، بررت سباهي” موقفها المتحول بشكل مفاجىء قائلة:” نعم كتبت عن السعودية لكن عندما وصلنا لمرحلة أن العدو واحد وهم الصفويين اعدت حساباتي وقيمتي جاري وشكرته لحسن نواياه كتبت في السياسة كتبت عن المراقد وحجرات الرسول عدونا واحد ورايتنا التي نرفعها وأحدة وكلنا خلف السعودية شاء من شاء وابى من ابى”.
وأضافت:” كتبت أشرس مقالاتي في السعودية بالمجال التخصصي لكن كرم اخلاقهم وسماحة صدروهم جففت قلمي ورفعته عنهم عندما نظرت للجانب الاخر من الحقيقة ونفس القلم الذي كتب عنهم هو الذي يقف معهم ليس العيب أن اطرح رأي لكن العيب أن استمر فيه وها أنا اكرر أعتذاري لهم لطالما سنعبر معا لجبهة واحدة”.