تسجيل سري بثته قناة الجزيرة عن لقاء عقده أحد كبار المسؤولين في حزب أمة الذي تتزعمه السيناتور باولين هانسون بهدف جمع أموال من شركات الأسلحة مقابل تغيير قوانين حيازة الأسلحة في أستراليا.
كشف تسجيل سري بثته قناة الجزيرة عن لقاء عقده أحد كبار المسؤولين في حزب أمة واحدة مع الجماعات الممثلة لشركات الأسلحة في الولايات المتحدة.
في اللقاء يطلب ممثل الحزب الذي تتزعمه السيناتور باولين هانسون أموالاً من شركات الأسلحة مقابل تغيير قوانين حيازة الأسلحة في أستراليا.
تم تسجيل اللقاء عن طريق صحفي متخفي تابع لقناة الجزيرة في إطار تحقيق استمر لثلاث سنوات عن الجماعات الممثلة لشركات الأسلحة في الولايات المتحدة.
يظهر في التسجيل جيمس أشبي وهو كبير موظفي السيناتور باولين هانسون ومعه ستيف ديكسون كبير ممثلي الحزب في ولاية كوينزلاند خلال اجتماع مع ممثلي جماعة اتحاد البندقية الوطني (NRA) .
خلال الاجتماع يقول ديكسون “نحن نسيطر على الحكومة، ونمتلك الكفة الراجحة في كل المراحل.”
في التسجيل أحد مسؤولي حزب باولين هانسون يقول إن الحزب يمكنه تغيير قوانين حيازة السلاح في أستراليا لكنه يحتاج لتبرعات مالية.
كشف تسجيل سري بثته قناة الجزيرة عن لقاء عقده أحد كبار المسؤولين في حزب أمة واحدة مع الجماعات الممثلة لشركات الأسلحة في الولايات المتحدة.
في اللقاء يطلب ممثل الحزب الذي تتزعمه السيناتور باولين هانسون أموالاً من شركات الأسلحة مقابل تغيير قوانين حيازة الأسلحة في أستراليا.
تم تسجيل اللقاء عن طريق صحفي متخفي تابع لقناة الجزيرة في إطار تحقيق استمر لثلاث سنوات عن الجماعات الممثلة لشركات الأسلحة في الولايات المتحدة.
يظهر في التسجيل جيمس أشبي وهو كبير موظفي السيناتور باولين هانسون ومعه ستيف ديكسون كبير ممثلي الحزب في ولاية كوينزلاند خلال اجتماع مع ممثلي جماعة اتحاد البندقية الوطني (NRA) .
خلال الاجتماع يقول ديكسون “نحن نسيطر على الحكومة، ونمتلك الكفة الراجحة في كل المراحل.”
وقبل الاجتماع نقل تسجيل آخر خطة ديكسون من زيارة NRA قائلاً “إذا أراد NRA تجييش مؤيديهم في أستراليا فهذه البداية، كما أود أن أطلع على برامج الكمبيوتر الخاصة بهم، وإذا ساعدونا بالتمويل فهذا أمر عظيم.” وفي مقطع آخر يطلب ممثلي حزب أمة واحدة 10 ملايين.
رد حزب أمة واحدة على التسجيل بطلب أجهزة الأمن والمخابرات الأسترالية فتح تحقيق في الحادث لأن “قناة الجزيرة هي بوق للدعاية القطرية..”
كان الصحفي الاستقصائي الأسترالي رودجر مولر هو الذي قام بالتحقيق بعدما أسس جماعة وهمية تحت اسم “الحق في السلاح لأستراليا” لتسهيل لقائه مع حزب أمة واحدة.