إذا كنت تبحث عن آخر الأخبار المتعلقة بنجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان وعلاقتها بشقيقاتها أو بزوجها مغني الراب الشهير كاني ويست، فاحذر من ذلك.
فقد قالت إحدى شركات الأمن الإلكتروني إن كارداشيان هي أكثر المشاهير خطورة لدى البحث عن معلومات حولها على شبكة الإنترنت في المملكة المتحدة خلال عام 2018.
وأوضحت شركة “مكافي” أن نتائج البحث عن كارداشيان كانت الأكثر ارتباطا بروابط لمواقع خبيثة محتملة.
وخلال العام الماضي، كان المغني البريطاني كريغ ديفيد في المركز الأول ضمن قائمة المشاهير الذين تسفر نتائج البحث عنهم عن روابط لمواقع خبيثة.
وجاءت عارضة الأزياء ناعومي كامبل في المركز الثاني في قائمة المملكة المتحدة، بينما جاءت شقيقة كيم كارداشيان، كورتني كارداشيان، في المركز الثالث.
وقالت “مكافي” إن مجرمي الإنترنت يستخدمون أسماء المشاهير لمحاولة خداع المستخدمين للنقر على الروابط التي تنقلهم إلى المواقع الخبيثة.
وتُستخدم تلك المواقع لتثبيت البرامج الضارة أو سرقة المعلومات الشخصية وكلمات المرور.
وقال راج ساماني، أحد مسؤولي شركة مكافي، إننا نعيش في “عالم يسير بخطى سريعة ويتأثر بشدة بالثقافة الشعبية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “هناك فرص لا حصر لها لكي ننتقي ونختار وسائل الترفيه التي نفضل الاستمتاع بها من بين مجموعة متنوعة من الأجهزة المتصلة”.
وتابع: “في ظل التأثير الهائل لكيم كارداشيان ومشروعاتها التجارية، سيذهب الناس إلى أبعد حد ممكن لكي يصبحوا أكثر شبها بكيم”.
وقدمت شركة “مكافي” للأمن الإلكتروني نصائح حول كيفية الابتعاد عن المواقع الخبيثة على شبكة الإنترنت.
وقالت الشركة إن المستخدم يجب ألا يثق سوى في مقاطع الفيديو التي تبث من مصادر موثوقة ومدفوعة الأجر، ولا ينقر إلا على الأخبار الموجودة في المصادر التي يثق بها.
كما نصحت الشركة المستخدمين بالحفاظ على تحديث التطبيقات وبرامج مكافحة الفيروسات.