الاخبار الاخبار السياسية الدراسات

ريما بنت بندر حفيدة خيزرانة اليهودية سفيرة بقرار غامض يتجاوز الحكم السعودي

الخيزرانة هي نوع من سيقان الأشجار التي تنمو في المناطق الحارة في إفريقيا، ويؤدي نقعها في الماء والملح، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس الى جعلها أداة مؤثرة في الضرب والتعذيب، بهذه الكلمات وصف دبلوماسي غربي كبير سابق فضل عدم الكشف عن اسمه، الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان المعينة حديثا سفيرة للسعودية في واشنطن، المستمعون للدبلوماسي العجوز استغربوا التشبيه، لكن سرعان ما زال العجب عندما كشف لهم كم أن شخصية الحفيدة ريما نسخة اخرى عن جدتها الحديدية خيزرانة، اليهودية الاثيوبية المدربة، والمروج على أنها ليست الا إحدى الخادمات والجواري في قصور آل سعود.

الاختراق الناعم للمخترق

منذ سنوات قليلة فقط بات معروفا في أوساط أمراء السعودية حصرا أن رئيس الإستخبارات السعودية السابق وهو والد ريما الأمير بندر بن سلطان نجل السيدة الاثيوبية ذات الدم الصافي  “خيزرانة”، التي أريد أن تلتقي والده سلطان وتقضي معه الليالي الحمراء الملاح، ولم تكن كما أشاعت الصحافة الغربية حينها كونها خادمة في قصر الملك عبدالعزيز ليس الا، قبل أن يغتصبها الأمير سلطان في حال من السُكْر، حيث حملت منه، لكن الحقيقة أن وليد اليهودية المتدينة خيزرانة، تلقى اهتماما وعناية فاقت الاهتمام ببقية الامراء، ويمكن للمتابع أن يقارن بينه وبين ملوك السعودية أو شخصيات الامراء الاخرين من حيث المعرفة وطلاقة اللسان والاحاطة بكل ما يدور في العالم، وقد رسم الدور بدقة لخيزرانة كي تمنحه قدر استطاعتها فس سني عمره الاولى قبل ان تقرر دوائر الحكومة الخفية نقله الى بريطانيا وتربيته داخل اسرة يهودية سترضعه لاحقا عقيدة شعب الله المختار وترسم له الدور المناط به في تمزيق العالم لصالح الدم الصافي وشعب الله المختار.

فماذا عن خيزرانة اليوم (ريما بنت بندر؟)

علامات استفهام كثيرة تدور حول حقيقة الخلفيات والدوافع في تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في منصب سفيرة السعودية لدى واشنطن، لتكون أول سفيرة سعودية على الإطلاق، حيث تعد الأميرة السعودية ريما أول امرأة تتقلد منصب سفير لبلادها، خاصة وأنّها لم يسبق لها الانخراط في العمل الدبلوماسي، .حيث يرى مراقبون بأنّ شخصية الأميرة ريما الاجتماعية والاقتصادية ليست هي الشخصية المناسبة في مثل هذا المنصب المهم في قلب مراكز القرار العالمي، وذلك نظراً لبعدها الكبير من حيث المبدأ عن دوائر صناع القرار السياسي وأضواء عالم السياسة.

 وبحسب مصدر مقرب من الاميرة سابقا يعيش في الخارج فإن تعيين ريما في منصب السفيرة السعودية بواشنطن، ليس له علاقة بما يقال عن اظهار السعودية كدولة متجددة تعطي مزيدا من الامتيازات للمرأة ولكن جاء بطلب جهات عبرت عنها المصادر بالغامضة في واشنطن باعتبار ريما من الدائرة المغلقة ومن ذوات الدم الصافي فهي ابنة بندر نجل الاثيوبية التي يقال انها كانت (امة/ خادمة  للأمير سلطان في حين يتحدث عارفون أن جدة ريما “خيزرانه” ليست الا مجندة على علاقة بجهات خطيرة مقربة من الصهاينة في امريكا، وان والدة خيزرانه الجدة  يهودية أثيوبية سلمت ابنتها التي عرفت في القصور السعودية بخيزرانه لجهة خطيرة عالمية كما وصفت، وما يؤكد هذه المعلومات كون خيزرانه رغم حداثة سنها فقد كانت متعلمة، وتتقن الانجليزية كما يعرف الأمراء  السعوديون ذلك،  ولم يستطع أي أحد في القصور الملكية من الاستئثار بوليدها بندر، بل تابعت تربيته على احسن وجه، ودخل المدارس الانجليزية وتربى لاحقا لدى عائلة انجليزية اشتهرت بعائلة غينام لكن لا احد يعرف بالضبط حقيقة هذه العائلة التي كونت العقيدة والاتجاه الفكري للأمير العابر للدول واجهزة المخابرات العالمية بندر بن سلطان.

بندر المتجدد

وبحسب مصادر خاصة .. فإن المرأة الموسومة بمصاص الدماء(الاسم المستعار في دوائر الرياض الامنية) ستسعى إلى استثمار خبرات والدها في إدارة ملف الجماعات “الجهادية” في سوريا مؤخراً، وسابقاً في العراق وأفغانستان، حيث تؤكدّ المصادر بأنّ ريما على الرغم من أنّها كانت بعيدة عن الأضواء في مجال السياسة، إلا أنّها كانت تشارك والدها في الملف السوري عبر تجنيد العديد من العناصر والضباط لإرسالهم إلى سوريا في مهمات سرية لاختراق الجماعات “الجهادية” ونقل معلومات حولها إلى الاستخبارات السعودية عندما كان والدها رئيسا لها وفاعلاً في الملف السوري، ودائما ما يتحمل السفير السعودي في واشنطن هذه المهمات بالذات اي التي لها علاقة بتشكيل القوى الجهادية الرديكالية وتدويرها.

كيف جندت الداعشي العسيري؟

صديقة سابقة لريما تروي قصة عجيبة عن براعة ريما وقوة تاثيرها وكيف استفادت من التدريب الامني التي تلقته في بريطانيا وامريكا اذا قرر والدها بندر عام 2013 أو عام 2014 ابعاد المسجون الخطر على الامن السعودي والمدعو عثمان آل نازح العسيري الى خارج المملكة للاستثمار في ايمانه والاستغناء عنه واتقاء شره كذلك، حيث رسمت ريما حينها الخطة اذا قام أحد رجالها والذي كان يمثل دور المسجون المظلوم داخل السجن بمحاولة اقناع العسيري للخروج والجهاد في سوريا، لكن العسيري كان مترددا خلا تلك الايام تعرض العسيري المسجون لوعكة صحية، وسيق الى أحد المستشفيات مقيدا، هنا جاء دور ريما التي ارتدت عباءة عادية، وظهرت كامرأة بسيطة مؤمنة، واعترضت طريق المسجون وتظاهرت بالبكاء مصرة على الحرس أن تتكلم اليه، وبخبث منقطع النظير اخبرته وهي تبكي انها راته في المنام وهي لا تعرفه من قبل بنفس هيئته حيث التقته بمحض الصدفة قرب المستشفى،  وانها رأت الرسول يبشرها أن صاحب هذا الوجه شهيد مع الرسول في الجنة وسيقتل جمعا من الكافرين، هنا اسقط بين يدي الشاب العسيري المسكين واعتبرها بشارة من الرسول موافقا على الذهاب الى أرض الجهاد في سوريا، حيث تسلمه رجال بندر في  على الحدود السورية العراقية_(ابو محمد الشمالي) ولم تمض أيام حيث قتل العشرات من السوريين في الجيش الحر على يد  قرب حماة، ولم يكن الانتحاري الا عثمان العسيري المسكين الذي غررت بها (مصاصة الدماء التي رات الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام!!) كما تروي هذه الصديقة ان ريما كانت سادية الى الدرجة التي تستثيرها مشاهد الذبح والقتل التي تقوم بها الجماعة الارهابية، كما كانت تمتلك مشاهد خاصة قديمة لمشاهد مروعة من الحرب الاهلية اللبنانية غير منشورة، تشاهدها وهي منتشية تحتسي الشمبانيا.

تدير حسابات وأموال والدها بطريقة خفية

إضافة إلى ذلك كله فإنّ الأميرة ريما رغم أنّها شخصية اجتماعية من الطراز الأول، إلا أنّه أيضاً اقتصادية من الطراز الأول، حيث يؤكدّ بهذا الخصوص رجل الأعمال الكندي آلان بندر، في تصريحات صحفية سابقة بأنّ الأميرة تدير حسابات وأموال والدها بطريقة خفية والتي تصل إلى 4 مليارات دولار، بحسب تأكيدات آلان بندر، مشيراً إلى أنّها تعدّ الواجهة التجارية والاقتصادية لوالدها، وقامت بفتح حسابات وهمية متعددة في البنوك المعروفة ببنوك «أوف شور»، التي تنشط في جزر كايمن والبهامز والواقعة في البحر الكاريبي، حيث قام بفتح عدة حسابات رقمية كونها تعد «ملاذا آمنا» للأموال الغير شرعية.

ويرجع بندر السبب الحقيقي إلى لجوء الأمير بندر وابنته ريما إلى مثل هذا النوع من البنوك، إلى أنّ الدول أو الجزر المستضيفة لبنوك “الأفشور”، غير موقعة على العديد من الاتفاقيات الدولية، المنظمة لمكافحة غسيل الأموال وخاصة الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، وهو ما أتاح لكثير من الفاسدين في الدول، اللجوء لها كملاذ آمن لثرواتهم، نظراً لصعوبة رفع سرية الحسابات البنكية، حتى بالأحكام القضائية.

ليست ابنة بندر فقط

وبحسب الدبلوماسي الغربي فن ريما قدر أنها فاقت قدرات ابيها في الخدمة، وهي ليست نتاج تربية ابيها الذي لم يكن من أمر الاهتمام بتربيتها شيئا، بل ان ابداعها الامني يعود فضله للرعاية الخاصة من جماعات العالم الخطير والمغلق في امريكا وبريطانيا على حد تعبيره، وفي هذا الشأن كما يقول يطول الحديث عن بندر الذي ما زال هو وابنته يثيران مخاوف كثيرين بالأسرة الحاكمة، فهم يدركون انه ابن خيزرانه المنسلة الى القصور من الآباء المؤسسين للملكة السعودية الوهابية، وفي هذا الصدد يقال أن ريما جلبت لمحمد بن سلمان كتاب تعيينها سفيرة للمملكة من جهة في واشنطن حيث كانت تذهب على الدوام حتى من دون مرافقة والدها في رحلات خاصة  إلى الولايات المتحدة التي تمتلك جنسيتها بشكل سرّي وتقوم بقضاء السهرات الطويلة في أماكن محددة.

وبحسب معارضين اسلاميين سعوديين من تيار الأمة الخليجي فإن سبب لؤم وخبث بندر وابنته ريما واستعلائهم حتى على العاهل السعودي ليس  فقط طبيعتهما النجدية  المتعصبة، ولا إرتباطهما بأجهزة المخابرات الامريكية و غيرها، بل مردها إلى أن بندر ولد لعلاقة محرمة وحمل كل الجينات الحرام من امه وأبيه، وورث العداء للعرب والمسلمين، اذا منح صلاحيات غير محدودة في كل العالم.